Slideshow

dimanche 6 mars 2011

البوليساريو تهدد بالعودة للسلاح


هددت جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) بالعودة إلى حمل السلاح بسبب جمود المفاوضات مع المغرب، مؤكدة أن هذا الخيار سيدرس خلال مؤتمر الجبهة المقرر خلال العام الجاري.

وقال وزير الدفاع الصحراوي محمد الأمين بوهالي في تصريح لصحيفة الخبر الجزائرية اليوم السبت إن المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب "لم تحقق نتائج ولم تأت بأي جديد للقضية الصحراوية"، متهما الطرف المغربي بالتعنت.

وأضاف أن مؤتمر الجبهة الذي سينعقد خلال العام الجاري سيكون محطة فاصلة هذه المرة، حيث سيدرس خيار العودة إلى حمل السلاح.

وتابع الوزير الصحراوي قائلا "نحن اليوم أمام حلين، إما الدخول في الحرب أو الحصول على الاستقلال، لأنه مر وقت طويل ولم يحدث أي تقدم في القضية الصحراوية".

ومنذ 2007 جرت خمس جولات من المحادثات المباشرة بين جبهة البوليساريو والمغرب، لكن لم يحدث أي تقدم يذكر سوى تفاهمات محدودة بشأن بعض المسائل مثل تسهيل تبادل الزيارات بين العائلات وتسريع وتيرة المفاوضات.

وكانت الجولة الخامسة جرت في منهاست الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي، ووقتها أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس أن "تقدما طفيفا" حصل بين الطرفين.

وقال روس أيضا إن الطرفين ناقشا خلال الجولة الخامسة أفكارا ملموسة سيتم تطويرها خلال الجولة المقبلة التي ستعقد في أول مارس/آذار الجاري.

وضم المغرب الصحراء التي كانت مستعمرة إسبانية عام 1975، وتوسطت الأمم المتحدة في وقف لإطلاق النار عام 1991، ولكن لم يعقب ذلك تسوية سياسية.

وتطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في المنطقة يكون أحد خياراته تأسيس دولة في الصحراء ، في حين يقترح المغرب حكما ذاتيا للمنطقة تحت سيادته.