دعت مجموعة تطلق على نفسها اسم "شباب الثورة الصحراوية" إلى تنظيم وقفة وقفة سلمية للاحتجاج على قيادة البوليساريو.
ذكر بيان موقع من طرف تنظيم يحمل إسم "شباب الثورة الصحراوية"، أن هذه الوقفة الاحتجاجية ستنظم يوم 5 مارس، بمناسبة الذكرى 35 لتأسيس أول "حكومة الصحراوية"، وذلك أمام "رآسة الجمهورية الصحراوية"، بتندوف بالجنوب الجزائري.
وأوضح البيان أن الهدف من وراء هذه الوقفة هو "التعبير عن تطلعات شعبنا في تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والقبلية وبعث روح الثورة". ودعا البيان "الشعب الصحراوي لمشاركتنا في الوقفة السلمية التي نعتزم تنظيمها أمام مقر رئاسة الجمهورية بالشهيد الحافظ يوم : السبت 5 مارس 2011 على الساعة 10 صباحا "، وذلك تحت شعار "الشعب يريد إصلاح النظام".
وساند هذه المجموعة التي لم يعرف بعد مكان تواجدها وعدد فرادها، تيار "خط الشهيد" المنشق عن قيادة جبهة "البوليساريو". فقد بعث هذا التيار برسالة إلى الحكومة الجزايرية يطلب منها السماح لمناصري هذه الدعوة إلى التظاهر، من صحراويين وممثلي المجتمع المدني الأوربي والصحافة المستقلة بالدخول لتغطيتها.
وطالب "خط الشهيد" في رسالته الموجهة للحكومة الجزائرية ، السلطات الجزائرية بأن لا "تراهن على موقف الحصان الخاسر المتمثل في هذه القيادة الفاسدة، والتي تتمسك بالسلطة منذ أكثر من 36 سنة". ودعاها إلى المساعدة في "التغيير لتحقيق العدالة والديمدقراطية الكفيلة بضخ الدماء الشابة والجديدة في دماغ الثورة التي أصبحت مهددة بالشلل، نظرا لهرم هذه القيادة التي أصبحت بعد القذافي هي أقدم قيادة في العالم...". وذلك من أجل "التعجيل بهذا التغيير لوضع حد لمعاناة أهالينا بالمخيمات التي طالت أكثر من اللازم، عبر تمكين شعبنا من حقه في تقرير المصير بناءا على توصيات وقرارات المجتمع الدولي.