Slideshow

vendredi 25 février 2011

ها لكلام ، دابا دويتي ياوزير الداخلية ، زيدوهم قمعا زيدوهم

الحمد لله ظهر الحق و زهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا ، أخيرا عادت وزارة الداخلية لصوابها ، و أعطت تعليماتها للأمن بعدم التساهل مع المتظاهرين ، ها الهدرة اللي كنا باغين نسمعو شحاااال هادي ، واه هاد الكتاكيت دصرو فوق لقياس ، ولاو بغاو يطلعو لينا فوق راسنا .

لكن سبب جسارتهم هذه أنهم عادو سالمين غير غانمين ، بالحق غانمين منين ما داوش والديهم لتازمامارت ، لذلك ظنوا أنفسهم ، ماكاينش اللي غايقدر عليهم ، فقرروا من جديد تنظيم مسيرة أخرى هذا السبت ، شفتو الرباح اللي كايجينا من الحرية ، أسيدي بالناقص من والديها ، إذا كانت ستعود علينا بالدمار و الخراب .

لذلك  فالأفضل في هذه الحالة هو القمع ، فبعض المغاربة كامونيين ، ولا يعطون الرائحة إلا بعد حكهم ، أوصي البوليس بالتكسال وليس فقط الحكان ، فهؤلاء لبراهش حكوا على الضبرة فوق لقياس. بعضهم يريد تنظيم مسيرة في أبريل ، والآخرين قالوا له ما كتعرف والو ، هاد السبت احسن ، ما حد السيبة دايرة الصولد ، لأنه في أبريل ربما سينتهي زمن الثورات ، فيصير من الصعب تنظيم مسيرة .

والله ، إن ما فعلتم يا وزير الداخلية لهو عين الصواب ، بل حق الصواب ، لا تأبهو لتقارير منظمة العفو الدولية راهم داو لينا فعلا منين أشادو بنضج الأمن عوض تشجيعه على القمع  ، فهذه المنظمة عجبها الحال حين رأت حجم الدمار الذي لحق بالمغرب دون أن يتدخل الأمن ، لا تهتموا لها ولا لغيرها من المنظمات ، فهل هم من سيعوضنا عن الخسائر التي تكبدنا ؟ خليهم ينبحو حتى يعياو ، ويديوها فالجيهة اللي ضاراهم .

لقد تحديت صديقا لي قبل المسيرة ، بحيث أنه كان مع المسيرة ورأى أني أبالغ عندما أخبرته أنها لن تمر بسلام ، فأجاب : ومال المصريين والتوانسة ، ياك حتى هوما بدأ الاحتجاج عندهم من الفايس بوك ، في حين أن أخته عززت كلامي وقالت أن بعض المغاربة مصوفجين عكس الجزائريين والتونسيين .

واش أعباد كايطلعوا للطوبيس سالتين ، يعني غاديين فابور ، وبعدما يعودون من الملعب ، ورغم أن فريقهم يكون فائزا ، يديهم واكلاهم ، خاص ولابد يخليو لاطراس ديالهم واخا يشركوا غير الكرسي ، ومايمشيوش بلاش ،شعارهم في ذلك "هرسوا دكدكو والدولة تخلص" ، راك نتا ألحمار اللي كاتخلص بفلوس الضرائب ، ولنفرض أن فريقهم خسر ، الطوبيس آش دار ليهم ، مالو هو اللي قوس عليه ؟.

أطلب من السيد وزير الداخلية أن يرسل شبكوني لمنازل هؤلاء الصعاليك ، وإن لم يرتدعوا عليه بالمخابرات ، لتعمل عملها عبر اختطافهم فجرا ، كما تفعل تماما مع من تسميهم بالارهابيين ، حتى يذوقوا بركة الولي الصالح سيدي الحموشي ، فدواؤه دقة ببطلة ، ألم تروا كيف تراجع الكثير من المتطرفين عن أفكارهم ، بعدما زاروا ضريحه بتمارة ، شايلاه أسي الحموشي . مختص فالجعرة وصخونية الراس .

لقد لين رؤوس أناس أكثر تطرفا لذلك  فلن تصعب عليه حالات مثل هؤلاء الكتاكيت ، فمجرد فعل الاختطاف فجرا والشوهة أمام الأهل والجيران ، كفيلة بضمان عدم تفكيرهم من جديد في الثورة ، إن رئيسهم يطالب برأس الملك ، فهل مثل هذه القطيع التي يرعاها تستحق الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان …، هادو خاص طاسيلتهم  البصري اللي كان قاطعها فيهم ، ما كاين غير القميع ، واللي دوا يرعف . ألم يسمعوا عن الليبيين الذين حنوا للملك السنوسي ، ويطالبون الآن بالملكية .

كالك أسيدي قرروا مواصلة الغضب نهاية الأسبوع ، بعدما عقدوا لقاءات ، أرأيتم الآن الفائدة من وراء حكمة البصري في منع التجمعات ، لقد كانت نسبة الجوسسة في عهده الثلث ، بحيث أن كل ثلاثة يتكلمون ، عليهم أن يراقبوا ألسنتهم ، فأحدهم بركاك للبصري ، فهل تذكرون أحداث فندق أطلس أسني ، لقد قبض على المتهمين الستة في الأسبوع الأول من الأحداث ، عكس بوليس أيامنا هذه الذين جمعوا كل المسلمين في السجون ومع ذلك لازالت الأحداث تتكرر .

وبوليسنا تركهم يعقدون اجتماعاتهم بكل حرية مع أن  القانون يمنع الاجتماعات غير المرخصة ، لذلك  يجب محاكمتهم رفقة جمعيات حقوق الانسان التي شجعتهم ، ومنحتهم المقر ليخططوا لنفث سمومهم في المغاربة .

إن الحل الأمثل هو الذي اقترحته سالفا ، حتى نضع حدا لهذا التسيب ، فلو أن الداخلية اعتقلت كل من له علاقة من قريب أو من بعيد بالمنظمين كما تفعل مع المتطرفين لما فكر هؤلاء ، مجرد التفكير في هذه لبسالة التي يقترفونها ، فالمصريون والتونسيون  بواسل أي أبطال وهؤلاء باسلين أي حاااااامضين .سرهم غير لقميع فزيدوهم قمعا زيدوهم .