Slideshow

samedi 26 février 2011

فضح الكذاب عبد الإله عيسو الخائن لوطنه



لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد ترددت كثيرا في كتابة هذا المقال إلا ان مشرفي موقع هبة بريس شجعوني على ذلك، وهذا وإن كان من باب الأمانة الصحفية فإنه أيضا من باب حب الوطن، قد يتهمني البعض أني مخزني أو أني كذاب لكن يمكنكم التحقق من كل ما سأذكره وإن شاء الله ستجدون أني على صواب.
أكتب اليوم عن السيد عبد الإله عيسو الذي ملأ إسمه الصحف قبل أشهر قليلة بعدما أجرى "حوارا" صحفيا مع جريدة المخزن الجزائري، يفضح فيه حسب قوله الجيش المغربي والفساد فيه الذي يصل إلى الملك محمد السادس. وأنا في موضوعي هذا لا أتطرق لكل ما ذكره خصوصا الأحداث التي تتعلق بالصحراء وما فيها من فساد لأني بعيد عن ذلك المجال فلا اعرف ما يحدث صراحة هناك، إلا أنه كما يفعل المحققون في الرجال لمعرفة أي شخص هل هو ثقة ام لا يكفي أن نثبت كذبة واحدة عليه حتى يثبت انه غير صدوق وأنه ليس ثقة.
- أولا هذا الضابط الذي قال انه إنما فضح فساد الجيش حبا لوطنه نسي أنه صرح بنفسه في الجرائد الإسبانية بأنه كان جاسوسا للمخابرات الإسبانية فكان يزودهم بمعلومات حساسة عن الجيش المغربي منذ سنة 1998 إلى سنة 2001، يعني تستطيعون ان تروا مدى وطنيته. ها هو نص رسالته لاحد معارضي الحكومة الإسبانية يشكو فيها من سوء معاملة و"شكر" النظام الإسباني لخدماته:
Hola Jose Luis, me llamo Abdelilah Issou, ex oficial del ejercito marroqui, y ex informador del C.N.I. Estuve trabajando para esa gente desde principios de 1998 hasta principios del 2001, jugandome el pellejo para facilitar informacion. Se me torcio el asunto y tuve que abandonar Marruecos para refugiarme aqui en España. Fijate, me han dejado tirado, nisiquiera me ayudaron para pasar la frontera. Me las tuve que apañar solito, ademas de haberse quedado con el dinero que me tenian ingresado en un banco de aqui (unos 90.000€). Eso no lo hubieran hecho en ee.uu por supuesto...Estoy indignado y enfurecido. He mandado un escrito al Presidente del Gobierno y estoy pendiente. No se cuanto tiempo voy a poder aguantar, porque ya van 8 años...Estoy a tu dispocision para cualquier duda. Un saludo
مختصره أنه كان يزود المخابرات الإسبانية CNI بمعلومات حساسة مخاطرا بنفسه منذ 1998 إلى 2001 ولما فضح امره اضطر لطلب اللجوء السياسي لإسبانيا، إلا انهم تخلوا عنه فهاجر سريا إلى إسبانيا واضطر لتدبير امور نفسه بنفسه.
- هذا الضابط الذي كان يحارب الفساد وتجارة المخدرات قال جل من يعرفه في مدينته الأصلية تطوان أنه هو نفسه كان ممن يشارك في هذه التجارة، فمستوى معيشته في تطوان كان لا يتفق مع دخله من الجيش ولا مع مستوى عائلته المتوسط، حتى أن زوجته السابقة السيدة دينا إ. تخلت عنه وطلقته. بل والآن وبينما هو في إسبانيا هو على علاقة بكولومبية (راجعوا صفحته على الفايسبوك)، وكلنا يعرف بماذا تشتهر كولومبيا ..
- من بين الأكاذيب التي ذكرها هو ان والده أراد أن يتدخل له بواسطة صديقه الجنرال نيغرا ليعين في مكان جيد لكنه رفض لأنه ضد المحسوبية، بينما الحقيقة هي انه في اول تعيين له رفضه وتمرد فتم سجنه في الحبس العسكري فتوسل لأحد أصدقائه في الجيش ليخبروا والده بما وقع له حتى  يتوسط له عند صديقه الجنرال للتدخل ليفرج عنه.
- ثم ذكر أن عائلته هي مهددة طوال الوقت من طرف المخزن المغربي !! بينما في الواقع مصادر مقربة من عائلته تؤكد انهم قطعوا العلاقة معه تماما وتبرأوا منه لخيانته لدينه ووطنه وملكه.
- أما الكذبة الكبرى والتي أكيد ستقشعر أبدانكم منها وهي ان والده توفي بتأثير الاستجوابات المتتالية للمخابرات المغربية، بينما والده السيد عبد الله عيسو حي يرزق معافى !!! يعني كم يا ترى دفعت له الجريدة المخزنية الجزائرية حتى يقتل والده؟؟ أي قلب هذا الذي يجعل المرء يقول بأن والده مات فقط من اجل المال؟؟
أقول لكم مرة اخرى، قبل أن تحكموا علي او حتى عليه تحققوا مما ذكرت ما استطعتم، زوروا تطوان مدينته واسألوا أقاربه وعائلته، وابحثوا عن والده السيد عبد الله عيسو وستجدونه في منزله أو في المسجد بحارة التقنية حي يرزق ومعافى.