Slideshow

mardi 22 février 2011

تجدد الاشتباكات بكلميم

استثنى وزير الداخلية الطيب الشرقاوي مدينة زاكورة وهو يسرد المدن التي شهدت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين يوم 20 فبراير في تصريحه الصحفي الذي قدمه أمس الاثنين، ولم تُعرف أسباب الاستثناء رغم أن زاكورة شهدت مواجهات بين قوات الأمن وعدد من شباب المدينة الذين شاركوا في وقفة دعت إليها الكنفدرالية الديموقراطية للشغل والجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمدينة تلبية لنداء حركة "20 فبراير"، وامتدت المواجهات لأزيد من 4 ساعات أُحرقت خلالها سيارتين تابعتين للشرطة وكذا بعض حاويات النفايات المنتشرة بالمدينة، كما تم الاعتداء على حارس أحد الفنادق نُقل بعدها على وجه السرعة إلى مدينة مراكش للاستشفاء.
وتجددت الاشتباكات بين قوات الأمن وبعض المتظاهرين مساء أمس الاثنين اُستعملت خلالها الحجارة من الطرفين.
وفي السياق ذاته تجددت أمس الاثنين المواجهات العنيفة بين متظاهرين وأفراد قوات الأمن بكلميم بعد أن اشتبك الطرفان يوم 20 فبراير أثناء محاولة المتظاهرين نقل احتجاجتهم من وسط المدينة صوب مقر إقامة رئيس المجلس البلدي عبد الوهاب بلفقيه، وتميزت مواجهات الاثنين بأعمال تخريبية شملت تكسير واجهات بعض المحلات التجارية وبعض المقاهي بالإضافة إلى تخريب دار الشباب وإلحاق أضرار بحوالي سبعة عشر جهاز حاسوب بها، كما عمت مظاهر التخريب مؤسسات تعليمية عمومية وخاصة فرضت على مسؤولي التعليم إنهاء حصص الدراسة الصباحية في عدد من المؤسسات قبل موعدها بحوال عشرين دقيقة، وذكرت مصادر من عين المكان إن عددا من التلاميذ وكذا الأساتدة تغيبوا أمس الاثنين بسبب الخوف الذي خلفته مواجهات قوات الأمن مع المحتجين، وتابع المواطنون مطاردات لعدد من المشتبه في وقوفهم وراء أعمال التخريب  واعتقال بعضهم في شوارع وأزقة المدينة.